شفط وشد..وإزالة تجاعيد..حال رجال هذه الأيام!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شفط وشد..وإزالة تجاعيد..حال رجال هذه الأيام!
قد يأتي اليوم الذي تضع فيه الفتاة لائحة بصفات فارس أحلام المستقبل، وتطلب فيه عيني «بيت»، وأنف «كلوني»، وصدر «شوارزينجر»، وبطن «فان دام»، وذقن «دوغلاس»! وعلى ما يبدو أن شبابنا عرفوا ماذا تفضل الفتيات؛ لأن هذه الصفات هي الأكثر طلبًا في عيادات التجميل، لكنهم إلى الآن مازالوا يجرونها سرًا، بل يهاجمها من التقيناهم لكنهم فجأة يكشفون درايتهم بمن يجرونها من حولهم! والحصيلة لا أحد مستعد للاعتراف، رغم أن الإحصائيات في دبي وحدها تؤكد، وتكشف ارتيادهم مراكز التجميل، وإجراءهم العمليات، فإلى متى يبقى الحال سرًا، وما موقف الفتيات من الرجل الذي يبحث عن الجمال؟
يوم ولادة إحدى قريبات العائلة، كانت النسوة في زيارتها الأولى يتهامسن: «يا رب الولد يطلع شبه أبوه»، فلم يكن سرًا أن الأم قد أجرت حوالي 5 عمليات تجميل، لتكون شبه نانسي عجرم، وشكلها قبل العمليات.. الله يستر، لكن الصبي لم يكن شبه الأم قبل التجميل، ولا شبه الأب، هنا ابتسمت أم الزوج وقالت «يا حليلة شبه أبوه قبل العمليات»!
فلم يعد سرًا أن العيادات المتخصصة في مجال جراحة التجميل تستقطب الرجال، هذا يجمّل أنفه، وذاك يشفط دهونه، وآخر يشد بطنه.
عدا التحسينات الجانبية العادية من قبيل حقن البشرة بـالـ«بوتكس»، وتقليل الشعر بالليزر، وكله بالسر، فلولا بساطة أم الأب صاحب الأنف المعقوف مسبقًا، لما عرفنا ممن ورثه هذا الطفل المسكين!
فكما هو معروف في الإمارات أن من يجرون هذه العمليات لا يخبرون بها حتى المقربين منهم، وبالتالي يكون قرار إجراء العملية بيد المريض فقط، بخلاف المرأة التي تخبر على الأقل زوجها، أو تستشير والديها.
وأكثر ما يلجأ إليه الرجال عمليات شفط دهون البطن، وزراعة الشعر، وتقويم وتجميل الأنف، وشد أو تشبيب البشرة، وإزالة تجاعيد الجفون، ولم يخفنا الأطباء سرًا أنهم يقبلون على عمليات تجميلية في مناطق حميمية من أجسادهم، فالبعض، يزيد في حجمها، أو يحسن من هيكلتها.
من يعترف؟
المشاهير فقط هم من يعترفون بندمهم على إجراء عملية انعكست سلبًا على وجوههم، فالنجم الرياضي ميكي رورك، ولأنه كان ملاكمًا محترفًا اضطر قبل أن يتقاعد إلى الخضوع لعدد من جراحات التجميل لإصلاح أنفه الذي كسر ثلاث مرات، وكان لابد من الاستعانة بغضروف من الأذن لإصلاح الوجنتين، لكن الجراحات أدت إلى تشوهات بوجهه، لذلك لا يجد سهيل الزبيدي، إعلامي في تليفزيون أبو ظبي، ضيرًا في أن يجري الرجل عملية تجميلية إن كانت لضرورة، ويعلّق: «ما المانع إذا كان الشكل الجميل سيوفر الاستقرار، والثقة أكثر». هو مجرد كلام إيجابي من أغلبهم، لكن أحدًا منهم لم يعترف بعملية يجريها لنفسه، حتى أن الشاب عبد الله المسلماني، مراقب تحرير ومذيع أول في تليفزيون البحرين، وافق على العمليات التي تندرج تحت مصطلح طبي، لكنه وقف ضد الرجل الذي يخضع لعملية سعيًا وراء شكل أكثر جمالاً، وتابع: يخاطب الرجال بحدة: «من يرد الإقدام على ذلك فعليه أن يضع رؤية المجتمع بعين الاعتبار، فإن لم يكن هناك سبب مقنع فكيف سيرد على محيطه الذي قد يتأثر بما أقدم عليه؟» وبرأي المسلماني أن الرجل يخسر في كثير من الأحيان هيبته، ورجولته في نظر الكثيرين!
أفضل وأسوأ
إحصائيات التجميل في الغرب شملت حتى أسوأ 5 عمليات، أجراها المشاهير فمغني موسيقى البوب الأميركي الشاب لانس باس، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، جاء في المركز الخامس بعد أن أجرى عملية لأنفه، لكن النتيجة كانت مؤسفة، حيث غيرت شكله تمامًا وأفقدته «اللوك» الذي كان يميزه من قبل. وعند أنف لانس اعترف محمد جاسم الزعابي، من تليفزيون أبو ظبي، بارتفاع نسبة مرتادي مراكز التجميل في العالم، ولم يحدد الإمارات، فالرجال يتهافتون عليها بعضهم طلبًا لشكل جميل، والبعض الآخر لإضفاء نضارة الشباب، والبعض الآخر لإصلاح عيب نتيجة لحادث، أو لعيب خلقي، لكنه ينتقد بشدة من يتوجه للتجميل بغية شكل أكثر إثارة، ويعتقد أن ثقة الرجل يجب أن تكون أكبر في نفسه، وأن يدرك أن إمكانياته الشخصية ستخوله لفرض وجوده أينما ذهب وليس مبضع الجراح التجميلي، يتابع الزعابي: «التطور الطبي أصاب الكثيرين بحالة من المس، وأصبح بعضهم يجمّل فقط من أجل الحصول على «لوك» جديد، وكأن التغيير في الخلقة بات من تقاليع الموضة».
الناس، والرجال تحديدًا، لم يستسيغوا بعد أن يسيروا في الشوارع، ويروا كل الشبان من حولهم غاية في الروعة والجمال، لذلك يرفض سعيد بوغازيين، من تليفزيون الشارقة ما أسماها بالحجج الواهية التي يسوقها بعض الشباب من أجل إجراء جراحات تجميلية، والحالة الوحيدة التي برر للشاب التجميل فيها هي حدوث حرق، أو تشوه إثر حادث، ومن معرفته ممن حوله قال: «غالبيتهم يجرون العمليات دون أي علة، والهدف الاستعراض فقط».
أنصاف رجال!
رغم علمنا من بعض الإعلاميين أن زملاءهم في بعض القنوات يدأبون على جراحات التجميل، لكن أحمد سلطان، مذيع في تليفزيون الشارقة، يفخر بعبارة: «مازلنا محصنين ضدها»، أي عمليات التجميل، وقد برأ كل المذيعين، والمشتغلين بشكل عام في حقل الإعلام، معتبرًا أن عالم السينما هو المليء بمن يجرون العمليات، ويعلنون عنها متفاخرين بها رجالاً ونساءً، لكنه اعترف قائلاً: «بعض الشباب يولون شكلهم، وبشرتهم عناية مميزة، تكاد توازي تلك التي توليها الفتاة، بل وانتشر من يقومون بحف حواجبهم، وصبغ شعورهم، ويغيرون شكل الأنف، حتى أنهم وصلوا لنفخ الشفاه وذلك كله نتيجة للفهم الخاطئ بمفهوم الجمال لدينا والبحث عن القشور!» ويرجع سعيد ما يصفها بالظاهرة الخطيرة إلى تأثير بعض الفضائيات الهابطة والبرامج المستوردة.
محمد رمضان، مذيع في تليفزيون الشارقة، يبرر العمليات لأسباب صحية، لكنه يرى أن ارتفاع حمى العمليات التجميلية بين صفوف الشباب الباحثين عن الجمال لاجتذاب أكبر عدد من الفتيات حولهم منتشر للغاية، ويعلّق قائلاً: «من يتجه لذلك فإنه ينتقص من رجولته أمام المجتمع ككل».
فيما يرفض حمد بن حسين، موظف، مجرد التعامل مع هذا النوع من الشباب الذين وصفهم «بأنصاف الرجال» الهستيريين. وتابع: «بتنا لا نعرف الشاب من الفتاة؛ لفرط نعومته وجماله. أعتقد أننا أمام ظاهرة خطيرة جدًّا تهدد أمتنا في أعز ما تملك وهم الشباب»!
بينما تخيل محسن علي، موظف تفتيش مواقف في بلدية عجمان، نفسه يرافق رجلاً تشبه بنجم سينمائي لزيادة جماله، وعلّق: «لعلني سأشعر بحالة من القرف».
نحب الجميل!
الشباب، وأمر تجميلهم، يبقى سرًا بينهم، ولكن ماذا لو علمتِ أن الشاب الذي يتقدم لخطبتك، قد أجرى عمليات تجميل حساسة، لم تفكر كثيرًا فايزة علي الظحناني، إعلامية، بالرد، فالاقتران بشاب أجرى عملية تجميلية، ليس بالأمر السيئ برأيها، إلا إذا أثر على عقله.
تؤيدها ناهد كامل، ربة منزل، حيث ترى أن الرجال يصبحون أكثر ثقة بأنفسهم.
كذلك تعطي ديانا حزبون، مصممة جرافيك، الحق لكل الرجال بإجراء عمليات تجميل كما يرغبون، وتعتقد أن رفض الاقتران برجل يريد الحصول على مظهر أكثر تألقا محض تخلف، فليس هناك سيدة تكره أن تكون فاتنة الشكل ولديها زوج وسيم.
وتخالفها الرأي رباب أسامة، معلمة تقنية معلومات، والتي ترفض الاقتران برجل غيّر من خلقته، وأن من يفعل ذلك لا يؤتمن، وقد تكون لديه ميول شاذة.
لكن منال مرعي مشرفة تربوية في وزارة التربية والتعليم، ترى أنه من حق الرجل الذي يحمل أنفًا أفطس، أو كبيرًا ويمتلك القدرة المادية أن يجمل أنفه، ويحظى بشكل جذاب لاسيما أن الأنف والشفاه تعطيان منظرًا بشعًا إن كانتا غير متناسقتين!
بينما اعتبرت لينا محسن، طالبة في الجامعة الأميركية في الشارقة، تخصص تصميم داخلي، أن مظاهر الخشونة والجدية، التي من المفروض أن يتسم بها الرجل، تتنافى تمامًا مع الذهاب إلى مراكز التجميل، ووضعت الذين يرتادونها في خانة المتشبهين بالنساء!
يوم ولادة إحدى قريبات العائلة، كانت النسوة في زيارتها الأولى يتهامسن: «يا رب الولد يطلع شبه أبوه»، فلم يكن سرًا أن الأم قد أجرت حوالي 5 عمليات تجميل، لتكون شبه نانسي عجرم، وشكلها قبل العمليات.. الله يستر، لكن الصبي لم يكن شبه الأم قبل التجميل، ولا شبه الأب، هنا ابتسمت أم الزوج وقالت «يا حليلة شبه أبوه قبل العمليات»!
فلم يعد سرًا أن العيادات المتخصصة في مجال جراحة التجميل تستقطب الرجال، هذا يجمّل أنفه، وذاك يشفط دهونه، وآخر يشد بطنه.
عدا التحسينات الجانبية العادية من قبيل حقن البشرة بـالـ«بوتكس»، وتقليل الشعر بالليزر، وكله بالسر، فلولا بساطة أم الأب صاحب الأنف المعقوف مسبقًا، لما عرفنا ممن ورثه هذا الطفل المسكين!
فكما هو معروف في الإمارات أن من يجرون هذه العمليات لا يخبرون بها حتى المقربين منهم، وبالتالي يكون قرار إجراء العملية بيد المريض فقط، بخلاف المرأة التي تخبر على الأقل زوجها، أو تستشير والديها.
وأكثر ما يلجأ إليه الرجال عمليات شفط دهون البطن، وزراعة الشعر، وتقويم وتجميل الأنف، وشد أو تشبيب البشرة، وإزالة تجاعيد الجفون، ولم يخفنا الأطباء سرًا أنهم يقبلون على عمليات تجميلية في مناطق حميمية من أجسادهم، فالبعض، يزيد في حجمها، أو يحسن من هيكلتها.
من يعترف؟
المشاهير فقط هم من يعترفون بندمهم على إجراء عملية انعكست سلبًا على وجوههم، فالنجم الرياضي ميكي رورك، ولأنه كان ملاكمًا محترفًا اضطر قبل أن يتقاعد إلى الخضوع لعدد من جراحات التجميل لإصلاح أنفه الذي كسر ثلاث مرات، وكان لابد من الاستعانة بغضروف من الأذن لإصلاح الوجنتين، لكن الجراحات أدت إلى تشوهات بوجهه، لذلك لا يجد سهيل الزبيدي، إعلامي في تليفزيون أبو ظبي، ضيرًا في أن يجري الرجل عملية تجميلية إن كانت لضرورة، ويعلّق: «ما المانع إذا كان الشكل الجميل سيوفر الاستقرار، والثقة أكثر». هو مجرد كلام إيجابي من أغلبهم، لكن أحدًا منهم لم يعترف بعملية يجريها لنفسه، حتى أن الشاب عبد الله المسلماني، مراقب تحرير ومذيع أول في تليفزيون البحرين، وافق على العمليات التي تندرج تحت مصطلح طبي، لكنه وقف ضد الرجل الذي يخضع لعملية سعيًا وراء شكل أكثر جمالاً، وتابع: يخاطب الرجال بحدة: «من يرد الإقدام على ذلك فعليه أن يضع رؤية المجتمع بعين الاعتبار، فإن لم يكن هناك سبب مقنع فكيف سيرد على محيطه الذي قد يتأثر بما أقدم عليه؟» وبرأي المسلماني أن الرجل يخسر في كثير من الأحيان هيبته، ورجولته في نظر الكثيرين!
أفضل وأسوأ
إحصائيات التجميل في الغرب شملت حتى أسوأ 5 عمليات، أجراها المشاهير فمغني موسيقى البوب الأميركي الشاب لانس باس، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، جاء في المركز الخامس بعد أن أجرى عملية لأنفه، لكن النتيجة كانت مؤسفة، حيث غيرت شكله تمامًا وأفقدته «اللوك» الذي كان يميزه من قبل. وعند أنف لانس اعترف محمد جاسم الزعابي، من تليفزيون أبو ظبي، بارتفاع نسبة مرتادي مراكز التجميل في العالم، ولم يحدد الإمارات، فالرجال يتهافتون عليها بعضهم طلبًا لشكل جميل، والبعض الآخر لإضفاء نضارة الشباب، والبعض الآخر لإصلاح عيب نتيجة لحادث، أو لعيب خلقي، لكنه ينتقد بشدة من يتوجه للتجميل بغية شكل أكثر إثارة، ويعتقد أن ثقة الرجل يجب أن تكون أكبر في نفسه، وأن يدرك أن إمكانياته الشخصية ستخوله لفرض وجوده أينما ذهب وليس مبضع الجراح التجميلي، يتابع الزعابي: «التطور الطبي أصاب الكثيرين بحالة من المس، وأصبح بعضهم يجمّل فقط من أجل الحصول على «لوك» جديد، وكأن التغيير في الخلقة بات من تقاليع الموضة».
الناس، والرجال تحديدًا، لم يستسيغوا بعد أن يسيروا في الشوارع، ويروا كل الشبان من حولهم غاية في الروعة والجمال، لذلك يرفض سعيد بوغازيين، من تليفزيون الشارقة ما أسماها بالحجج الواهية التي يسوقها بعض الشباب من أجل إجراء جراحات تجميلية، والحالة الوحيدة التي برر للشاب التجميل فيها هي حدوث حرق، أو تشوه إثر حادث، ومن معرفته ممن حوله قال: «غالبيتهم يجرون العمليات دون أي علة، والهدف الاستعراض فقط».
أنصاف رجال!
رغم علمنا من بعض الإعلاميين أن زملاءهم في بعض القنوات يدأبون على جراحات التجميل، لكن أحمد سلطان، مذيع في تليفزيون الشارقة، يفخر بعبارة: «مازلنا محصنين ضدها»، أي عمليات التجميل، وقد برأ كل المذيعين، والمشتغلين بشكل عام في حقل الإعلام، معتبرًا أن عالم السينما هو المليء بمن يجرون العمليات، ويعلنون عنها متفاخرين بها رجالاً ونساءً، لكنه اعترف قائلاً: «بعض الشباب يولون شكلهم، وبشرتهم عناية مميزة، تكاد توازي تلك التي توليها الفتاة، بل وانتشر من يقومون بحف حواجبهم، وصبغ شعورهم، ويغيرون شكل الأنف، حتى أنهم وصلوا لنفخ الشفاه وذلك كله نتيجة للفهم الخاطئ بمفهوم الجمال لدينا والبحث عن القشور!» ويرجع سعيد ما يصفها بالظاهرة الخطيرة إلى تأثير بعض الفضائيات الهابطة والبرامج المستوردة.
محمد رمضان، مذيع في تليفزيون الشارقة، يبرر العمليات لأسباب صحية، لكنه يرى أن ارتفاع حمى العمليات التجميلية بين صفوف الشباب الباحثين عن الجمال لاجتذاب أكبر عدد من الفتيات حولهم منتشر للغاية، ويعلّق قائلاً: «من يتجه لذلك فإنه ينتقص من رجولته أمام المجتمع ككل».
فيما يرفض حمد بن حسين، موظف، مجرد التعامل مع هذا النوع من الشباب الذين وصفهم «بأنصاف الرجال» الهستيريين. وتابع: «بتنا لا نعرف الشاب من الفتاة؛ لفرط نعومته وجماله. أعتقد أننا أمام ظاهرة خطيرة جدًّا تهدد أمتنا في أعز ما تملك وهم الشباب»!
بينما تخيل محسن علي، موظف تفتيش مواقف في بلدية عجمان، نفسه يرافق رجلاً تشبه بنجم سينمائي لزيادة جماله، وعلّق: «لعلني سأشعر بحالة من القرف».
نحب الجميل!
الشباب، وأمر تجميلهم، يبقى سرًا بينهم، ولكن ماذا لو علمتِ أن الشاب الذي يتقدم لخطبتك، قد أجرى عمليات تجميل حساسة، لم تفكر كثيرًا فايزة علي الظحناني، إعلامية، بالرد، فالاقتران بشاب أجرى عملية تجميلية، ليس بالأمر السيئ برأيها، إلا إذا أثر على عقله.
تؤيدها ناهد كامل، ربة منزل، حيث ترى أن الرجال يصبحون أكثر ثقة بأنفسهم.
كذلك تعطي ديانا حزبون، مصممة جرافيك، الحق لكل الرجال بإجراء عمليات تجميل كما يرغبون، وتعتقد أن رفض الاقتران برجل يريد الحصول على مظهر أكثر تألقا محض تخلف، فليس هناك سيدة تكره أن تكون فاتنة الشكل ولديها زوج وسيم.
وتخالفها الرأي رباب أسامة، معلمة تقنية معلومات، والتي ترفض الاقتران برجل غيّر من خلقته، وأن من يفعل ذلك لا يؤتمن، وقد تكون لديه ميول شاذة.
لكن منال مرعي مشرفة تربوية في وزارة التربية والتعليم، ترى أنه من حق الرجل الذي يحمل أنفًا أفطس، أو كبيرًا ويمتلك القدرة المادية أن يجمل أنفه، ويحظى بشكل جذاب لاسيما أن الأنف والشفاه تعطيان منظرًا بشعًا إن كانتا غير متناسقتين!
بينما اعتبرت لينا محسن، طالبة في الجامعة الأميركية في الشارقة، تخصص تصميم داخلي، أن مظاهر الخشونة والجدية، التي من المفروض أن يتسم بها الرجل، تتنافى تمامًا مع الذهاب إلى مراكز التجميل، ووضعت الذين يرتادونها في خانة المتشبهين بالنساء!
طاطا- عدد المساهمات : 5
نقاط : 4756
تاريخ التسجيل : 25/11/2011
وائل- عدد المساهمات : 117
نقاط : 5536
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى